Friday, August 16, 2013

ننشر أسباب استقالة المتحدث باسم جبهة الإنقاذ

خالد داود: لم أستطيع الحديث باسم أحزاب تدعم المواجهة الأمنية مع "الإخوان".. وأرفض التجاوزات ضد البرادعى
ننشر أسباب استقالة المتحدث باسم جبهة الإنقاذ

"أعلن خالد داود، المتحدث باسم "جبهة الإنقاذ الوطني" استقالته،  بسبب ما قال إنه دعم لعدد من أحزاب الجبهة للمواجهة الأمنية مع "الإخوان المسلمين"، وهجوم بعض أحزاب الجبهة على الدكتور محمد البرادعي، الذي استقال من عمله كنائب لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية. وكتب داود على صفحته على موقع "فيسبوك" بيانا أوضح فيه أسباب استقالته قائلا "السيدات والسادة الأفاضل قادة جبهة الإنقاذ الوطني، أود إخطاركم بقراري الاستقالة من مهمتي الطوعية كمتحدث إعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، وذلك لأنه لم يعد باستطاعتي مطلقا الحديث باسم الغالبية من أحزاب الجبهة والتي قررت بوضوح أن تدعم المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، وترفض إدانة المجزرة التي قامت بها قوات الأمن في فض اعتصامي رابعة والنهضة".
وأضاف "كما أرفض تماما التجاوزات غير المقبولة من قبل بعض أحزاب الجبهة في الهجوم على الدكتور محمد البرادعي، صاحب المبادئ والضمير والنظرة الثاقبة، والذي لولا جهوده ما اكتسبت هذه الجبهة المصداقية التي نالتها سريعا على الصعيدين المحلي والعالمي. كنت أتمنى أن نشاركه جهوده في البحث عن مخرج سياسي للأزمة، نظرا لأن أزمتنا مع الإخوان، أو هكذا كنت اعتقد، سياسية في الأساس، إلى جانب القاعدة الذهبية الثابتة أن العنف لا يولد إلا العنف".
واستطرد قائلا: "أستقيل من مهمتي لأنه ليس باستطاعتي مطلقا أن "أرفع رأسي عاليا معلنا للعالم الانتصار الساحق على القوى السياسية التي تسعى للاتجار باسم الدين" كما ورد في بيان الجبهة الذي صدر في نفس يوم فض الاعتصامات يوم الأربعاء 14 أغسطس. رأسي شخصيا منكسة وأشعر بحزن وألم شديدين لكل الدماء التي سالت، وأدين بقوة التجاوزات الخطيرة التي قامت بها قوات الأمن في فض الاعتصامين، وهو ما أدى إلى سقوط هذا العدد الضخم من القتلى".
وعلق داود على مجزرة اعتصام رابعة والنهضة، قائلاً: "بعد أن تجاوز عدد القتلى من رابعة العدوية فقط نحو ثلاثمائة مواطن، وفقا للإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة، وهذا عدا المنظر المهين وغير الإنساني لما يزيد عن 250 جثة بقيت ممدة في مسجد الإيمان بمدينة نصر، والتي لم تدخل في الإحصاءات الرسمية، فإنه المستحيل لأي عاقل أن يصدق أن كل هؤلاء كانوا من المسلحين الذين اضطرت قوات الأمن للتعامل معه. هذا أمر يرفضه العقل والمنطق، ولا يثبته عدد الخسائر التي سقطت من جانب الشرطة". 

"

No comments: