Sunday, June 26, 2016

العربي: الانسحاب البريطاني من الاتحاد سيزعزع الشرق الأوسط

CAN THE ARABS SINK ANY LOWER THAN THIS?

ABSOLUTELY!

FLUSH THE DAMN "ARAB LEAGUE" DOWN
ITS STENCH IS UNBEARABLE!

Link

قال الأمين العامّ لجامعة الدّول العربيّة، نبيل العربيّ، اليوم الأحد، إنّ تبعات الخروج البريطانيّ من الاتّحاد الأوروبيّ، سيؤثّر سلبًا على إيجاد تكتّل دوليّ داعم لعمليّة السّلام بالشّرق الأوسط، في مواجهة جمود الولايات المتّحدة الأميركيّة.
جاء ذلك في تصريحات صحافيّة أدلى بها العربيّ، عقب استقباله المبعوث النّرويجيّ للشرق الأوسط، تور فنيسلاد، الذي وصل مصر أمس، في زيارة لم تعرف مدّتها. وتوقّع العربي 'استمرار حالة الجمود الأميركيّ والرّفض الإسرائيليّ لأيّ تحرّك تجاه عمليّة السّلام في الشّرق الأوسط'.
وأضاف 'لا توجد وسيلة للتغلّب على مثل هذه العراقيل إلا بوجود تكتّل دوليّ للدفع باتّجاه السّلام، وهو للأسف لن يحدث في ظلّ تبعات الخروج البريطانيّ من الاتّحاد الأوروبيّ'.
وأظهرت نتائج رسميّة أعلنتها بريطانيا، أمس الأوّل الجمعة، بخصوص استفتاء مواطنيها على عضويّة بلادهم في الاتّحاد الأوروبيّ، تصويت 52% من النّاخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتّحاد، مقابل 48% صوّتوا لصالح البقاء فيه.
وتبع نتائج الاستفتاء، إعلان رئيس الوزراء البريطانيّ، ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين، الذي يرأسه، والذي سيعقد في تشرين أوّل/أكتوبر المقبل. ودعا العربيّ إلى 'ضرورة أن تكون المفاوضات بين الدّولتين الفلسطينيّة والاسرائيليّة، تحت إشراف دوليّ، سواء من قبل مجلس الأمن أو مجموعة من الدّول، كما حدث من قبل في مفاوضات الانسحاب الإسرائيليّ من طابا، عام 1989، وفق وثيقة وقّعت عليها مصر وإسرائيل، تحت إشراف الولايات المتّحدة الأميركيّة كشاهد على تلك الوثيقة'.
وتابع 'بدون وجود إشراف دوليّ كشاهد على المفاوضات بين الجانبين الفلسطينيّ والاسرائيليّ، فإنّ إسرائيل لديها القدرة على الاستمرار في تلك المفاوضات لعقود طويلة وهي قادرة على ذلك' .
وأوضح الأمين العامّ أنّه 'أبلغ المبعوث النّرويجيّ أنّ ما تريده الجامعة العربيّة هو تنفيذ القرارات الدّوليّة وليس مجرّد كلام'، معتبرًا أنّ مجرد الحديث (دون خطوات عمليّة) عن بدء مفاوضات بين الجانبين الفلسطينيّ والإسرائيليّ هو حديث 'محكوم عليه بالفشل'.
وفي وقت سابق اليوم، تصدّرت المصالحة الفلسطينيّة واستئناف عمليّة التّفاوض والمساعدات الإنسانيّة لفلسطين، مباحثات المبعوث النّرويجيّ للشرق الأوسط، تور فنيسلاد، في القاهرة، مع وزير الخارجيّة المصريّ، سامح شكري، وفق بيان الخارجيّة المصريّة.
ومباحثات اليوم هي الثّانية خلال الشّهر الجاري، التي تتناول مباحثات التّفاوض بمصر، حيث شهدت القاهرة منتصف الشّهر اجتماعين بين سامح شكري، ونبيل العربي، وبين المبعوث الفرنسيّ، بيير فيمون، لبحث تشجيع إسرائيل وفلسطين على استئناف عمليّة السّلام، المتوقّفة منذ العام 2014.
وشهدت باريس اجتماعًا دوليًّا بمشاركة 24 دولة بينها مصر، عقد في 3 يونيو/حزيران الجاري، بدون أطراف الصّراع الفلسطينيّ والإسرائيليّ، وذلك تمهيدًا لعقد مؤتمر دوليّ قبل نهاية العام الحاليّ.
وتوقّفت المفاوضات الفلسطينيّة – الإسرائيليّة في نيسان/إبريل، عام 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحلّ الدّولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السّجون الإسرائيليّة.

No comments: