Tuesday, September 20, 2016

الثورة والانقضاض عليها وتونس اليوم في حوار المرزوقي (فيديو)

Link

يفتح الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، لـ"العربي الجديد"، في أول حوار يجريه بعد الضجة التي أثارها قرار منع بث حواره التلفزيوني الأخير، قبل أن يعاد بثه بالفعل، ملفات ما بعد الثورة المهددة ومحاولات الانقضاض على ما تبقى منها بفعل ما يسميه "تزييف الوعي" والمال الفاسد وتواطؤ بعض وسائل الإعلام. لا يزال المرزوقي مثلما عهده التونسيون. يقول الأمور "كما هي"، وهو ما يراه مناوئوه "شعبويّة"، يرفض الرجل اتهامه بها على قاعدة أنه لم يغير سلوكه أو خطابه، لا قبل الثورة أو بعد توليه الرئاسة، ولا بعد انصرافه إلى موقعه المعارض في صفوف حزبه "حراك تونس الإرادة".

ينال "البورقيبيون" (نسبةً للرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة) والبنعليّون (نسبة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي) الشق الأكبر من انتقادات المرزوقي. وهو الذي يقدم قراءته الجديدة للربيع العربي والانقضاض عليه، معدداً جملة من الأسباب، ليست إسرائيل بعيدة عنها.

ويعلن المرزوقي، من خلال "العربي الجديد"، عن أنه وحزبه يستعدان للمشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بلدياً وتشريعياً والأهم رئاسياً. وبرأي المرزوقي، انتهى "الإسلام السياسي"، مشيراً إلى أن "دفاعه عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، جاء في سياق الدفاع عن الحقوق" وليس عن شخص الأخير. وأعاد التركيز على "ضرورة القطع مع النظام القديم لا إحيائه"، كما حصل في الكشف عن تمثال لبورقيبة.

وللإعلام التونسي حصة كبيرة من كلام المرزوقي. ويعول بشكل أساسي في المعركة على "الإعلام الحر". وفي حين يعترف الرئيس التونسي السابق بحصة من المسؤولية عن الإخفاق متعدد الأشكال في تونس ما بعد الثورة، إلا أنه يدلي باعتراف لا يقل أهمية ومفاده بأن "السلطة لم تكن بيدي في المطلق" خلال ولايته الرئاسية. 

القراءة النقدية لمرحلة التحالف مع حركة النهضة، كذلك خسارته الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتقييمه لحكومة يوسف الشاهد، والرئيس الباجي قائد السبسي، جميعها عناوين ستكون بتصرف القارئ العربي ليل الثلاثاء على الموقع الإلكتروني، وصباح الأربعاء في النسخة الورقية لـ"العربي الجديد" مع مقاطع مسجلة بالصوت والصورة للحوار.

No comments: