Saturday, June 25, 2016

Beethoven Symphony n. 7 - Karajan Berliner Philharmoniker

Just Imagine.......

The Arabs, Ever Producing Something Like This!

Patrick Cockburn: The Judith Miller of the "left"

Professionally speaking there is no difference between Judith Miller & Patrick Cockburn. Both engage in lies, misrepresentations , war crime apologies and outright propaganda. Yet the first is vilified but the second is Noam Chomsky's most trusted expert on the Arab world and is constantly featured on Democracy Now & other leftist media. In his latest garbage he compares the right wing xenophobic brits to the protestors of the Arab spring, in this despicable article he not only apologizes for Assad but for Mubarak as well.  Patrick Cockburn is a disgrace to Journalism , like Hersh and Fisk, he lost complete credibility and should only be sighted to show how awful the alternative and progressive media has become. -- Zarathustra 



Link

The triumphant mood among those wishing Britain to leave the EU is ominously similar to that of protesters in Arab capitals at the height of the Arab Spring in 2011. Again, the analogy may seem exaggerated because an inbred and often unconscious British sense of superiority bridles at comparisons with other nations. But one of the failings of those protesters in Cairo and Damascus was that they attributed far too many of their country’s troubles to the regime they were trying to overthrow.

لماذا يدعو نصر الله مقاتليه للصمود بحلب؟

Wednesday, June 22, 2016

سورية والإعلام الغربي

سلامة كيلة
سلامة كيلة
Link

كما جرى التفاجؤ بالموقف الأميركي من سورية، يجري التفاجؤ بموقف قنوات غربية، مثل "بي بي سي" و"فرانس 24"، حيث ظهر في الفترة الأخيرة (فقط لبعضهم) أنها منحازة للنظام السوري. كان التصوّر لدى المعارضة السورية أن "الغرب" معها، وبالتالي، من الطبيعي أن يكون الإعلام الغربي معها وضد النظام. لكن بعض البرامج التي أذيعت، أخيراً، فاجأت هؤلاء.
وكما في اكتشاف التواطؤ الأميركي مع روسيا (ومع النظام)، يُظهر هذا الاكتشاف الجديد مدى السذاجة والسطحية، وحتى الجهل الذي يحكم من تصدّى لقيادة الثورة، معتبراً أنه الأحق في ذلك، وأيضاً الأقدر على ذلك. لكن، يتضح الآن أكثر كيف أن كل المنظور الذي حكم هذه المعارضة كان يقوم على الأوهام والأهواء معاً، على الرغبة والتقدير العشوائي، و"الظن الحسن" إذا ما أردنا الانطلاق من تبسيط للأمر.


كل تقديرات هذه المعارضة كانت خاطئة، ومضرّة بالثورة، كما أشرت إلى ذلك مبكراً. ولهذا، اشتغلت على "إستراتيجية" وهمية، وأقامت علاقات و"تحالفات" مضرّة بالثورة، لكنها كذلك لم تخدم هؤلاء، بل خدمت الدول التي قيل إنها "أصدقاء الشعب السوري". وما كان غائباً عن الفهم، وربما كان هناك استحالة لفهمه، هو أن الأمر لم يكن يتعلق بمشكلةٍ في سورية، ولا عنف وحشياً يقوم به النظام سوف يدفع الغرب، الحضاري والمؤيد للديمقراطية! إلى أن يتدّخل لوقف الجرائم التي بات النظام يمارسها وهو يقاتل الشعب. بل كان يتعلق بثوراتٍ نهضت ضد نظم رتبتها الإمبريالية الأميركية منذ عقود، وفرضت استقرارها، وهي تعمل على نهب المجتمعات. والأخطر أن هذه الثورة انتشرت بسرعةٍ لافتةٍ من تونس الى سورية، مروراً بمعظم البلدان العربية. وفي وضعٍ تشهد فيه الرأسمالية أزمةً حرجة وخطيرةً، لم تجد حلاً لها، وهو ما يعني أن إمكانية انتشار الثورة عالمياً يمكن أن يكون أمراً قائماً، كما شهدنا في إسبانيا واليونان وإيطاليا وحتى فرنسا، وأيضاً "وول ستريت".


من لا يعرف معنى ذلك بالنسبة للرأسمال الإمبريالي لا يكون "ذا فهم"، ويتسم بالغباء المفرط. كان الهمّ بالنسبة للغرب هو كيف يمكن إجهاض الثورات، وكيف يمكن تخريبها، وأيضاً كيف يمكن التخويف منها. كانت هذه المسألة الأخيرة من مهمة الإعلام الذي أراد "نقل صورةٍ خاطئة" عما يجري، وأن يصوّر الأمر وكأنه يتعلق بأصوليةٍ تريد السيطرة والحكم. بالتالي، أن من يتحرّك ضد النظم هم الأصوليون تحديداً. لهذا، تحدّث الإعلام الغربي (خصوصاً "بي بي سي"، و"فرانس 24") مبكراً عن "حربٍ أهلية" و"صراع طائفي" في سورية، منذ كان الحراك شعبياً سلمياً. وكان يبدو أنه يريد ترسيخ صورةٍ عما يجري في سورية، يتوافق مع خطاب النظام الذي اعتبر أن ما يجري حراك سلفي إخواني، أصولي إسلامي. كما نشط الإعلام هذا على تضخيم أدوار تنظيم القاعدة ثم "داعش"، واعتبار أنها الخطر الفعلي، مغطيةً على الحراك الفعلي الذي هو ثورات تريد إسقاط النظم.


والآن، باتت الأولوية هي اعتبار أن الصراع هو مع الإرهاب، أي مع "داعش" والأصولية الإسلامية. لهذا، يُرفَض الحراك الشعبي لمصلحة النظم التي يقال إنها ضد "الإرهاب". وبالنسبة لهذا الإعلام، لم يعد هناك ثورات (بعد أن اعترفت جزئياً في البدء) بل إرهاب أصولي إسلامي، ومن ثم أصبح الدفاع عن النظم ذا أهمية، حتى النظام السوري الذي يقال إنهم "معادون" له. فالأنظمة القائمة هي "أقل ضرراً" من الثورات، مهما كان الموقف منها، أو "الصراع" معها. وكلها نظم مافياوية، تشكلت في سياق الهيمنة الإمبريالية، بعد أن فرضت الخصخصة والانفتاح الاقتصادي خياراً وحيداً، وقبلته هذه النظم نتيجة مصالح فئاتٍ فيها نهبت الاقتصاد (القطاع العام).


الإعلام "الغربي" متحيّز طبعاً، بالضبط لأنه يعبّر عن مصالح الطغم المالية التي تريد إجهاض الثورات. 

الخيار العربي الاستراتيجي

Monday, June 20, 2016

الخيار العربي الاستراتيجي




الخيار العربي الاستراتيجي

HEY, "ARAB LEAGUE"......
TAKE THAT AND STICK IT!

القائد بالحرس الثوري الايراني قاسم سليماني يهدّد بإسقاط النظام في البحرين وبالمقاومة المسلحة في حال إهانة الشيخ قاسم

7

THIS ASSHOLE IS THREATENING SO MANY ARAB COUNTRIES.......

FROM SYRIA TO IRAQ TO YEMEN.....

AND NOW BAHRAIN AND SAUDI ARABIA.

THAT IS WHAT IT MEANS FOR IRAN TO BECOME AN EMPIRE.

Link


لندن ـ القدس العربي ـ من أحمد المصري: قال قائد قوات “فيلق القدس″، التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني، اللواء قاسم سليماني اليوم الاثنين إن التعرّض للشيخ قاسم “سيشعل النار في البحرين والمنطقة”، في إشارة إلى المرجع الشيعي آية الله الشيخ عيسى قاسم، والذي أسقطت البحرين عنه الجنسية اليوم.
وأصدر اللواء سليماني بياناً قال فيه “إن الشعب المسلم والمظلوم في البحرين، يتحمّل منذ سنوات طويلة، الظلم والتمييز والتحقير والعنف ضد الإنسانية من نظام آل خليفة”.
وحذّر سليماني في بيانه النظام في البحرين أنه في حال “وجود أي إهانة أو عدم احترام للشيخ قاسم فإن إسقاط النظام في البحرين لن يكون سوى جزء صغير من تداعيات من شأنها أن تشمل أيضا المقاومة المسلحة”.

Sunday, June 19, 2016

حديث الثورة- العراق.. لماذا تتعثر الحرب على تنظيم الدولة؟

ما وراء الخبر-لماذا انهار حزب الله بريف حلب الجنوبي؟

0:01 / 3:05 خسائر بالعشرات لحزب الله خلال أيام بريف حلب الجنوبي

THE MORE, THE BETTER.....


الواقع العربي-أي دور لمراكز الأبحاث في الواقع السياسي العربي؟

معركة الفلوجة تنقل الصراع حول دور الحشد الشعبي إلى الواجهة

وحدة تحليل السياسات | 19 يونيو، 2016

Link

  • بعد نحو شهر على إطلاق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي معركة الفلوجة، أعلن في خطاب متلفز يوم 17 حزيران / يونيو 2016 عن إحكام القوات العراقية سيطرتها على قلب المدينة، بعد أن انسحب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من الجزء الأكبر منها. ومع وصول معركة الفلوجة إلى نهايتها، كما تشير التقارير الواردة من ساحة القتال، تثار جملة من الأسئلة حول الخلفيات السياسية والاجتماعية والصراعات التي كشفتها عملية اتخاذ القرار في معركة الفلوجة، ودور الحشد الشعبي فيها وفي المشهد السياسي والأمني العراقي عمومًا.

    معركة الفلوجة: قرار من؟
    تتولى الولايات المتحدة التي تقود تحالفًا دوليًا لهزيمة تنظيم "داعش" في العراق الإشراف والتخطيط للجهد الحربي ضده، وتوفر لذلك كل صنوف الدعم. ومنذ الجدل على تشكيل "الحرس الوطني" في المحافظات، والذي خُطِّط له أن يكون رأس الحربة في مواجهة "داعش"، وممانعة الأطراف الشيعية الحاكمة تشكيله، يعمل الخبراء والمستشارون العسكريون الأميركيون على دراسة بناء التركيبة المقاتلة لـ "داعش"، والتي يُرجَّح أنها تضم خليطًا من عناصر سابقة في تنظيمات الصحوة، ومقاتلين عشائريين، ومتطوعين، هذا إلى جانب القوات العراقية الرسمية. وتغيب عن هذه التركيبة فصائلُ الحشد الشعبي التي اشترط الأميركيون عدم انخراطها في المعارك التي يقودونها في إطار التحالف الدولي.
    لهذا السبب لا يبدو واضحًا إن كانت معركةُ الفلوجة استمرارًا للمعارك التي يشرف عليها الأميركيون في الأنبار، أم أن لهذه المعركة سياقًا مختلفًا، نظرًا لمشاركة الحشد الشعبي فيها. وتشير بعض الدلائل إلى أنّ فتح هذه المعركة كان قرارًا عراقيًا، وتحديدًا قرار رئيس الوزراء العبادي، وأنّ إعلانه عن انطلاق المعركة بنفسه هو أحد أهم هذه الدلائل. وأكثر من ذلك، يرتبط هذا الإعلانُ بوضع العبادي السياسي، أكثر مما يرتبط بحيثيات الحرب على "داعش". فترتبط معركةُ الفلوجة، وتوقيتُها، وإعطاؤها الأولوية على حساب معركة الموصل، بالأزمة السياسية المستمرة منذ شباط / فبراير الماضي، سواء بمحاولة توجيه الأنظار إلى معركة الفلوجة التي تتمتع برمزية كبيرة لـ "داعش" الذي سيطر عليها مطلع عام 2014، غداة إعلان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بدء المعارك على "داعش" في منطقة وادي حوران (في مثلث الحدود العراقية الأردنية السورية)، أو في محاولة استثمار أي نصر ممكن في الفلوجة لتغيير موازين القوى في بغداد، ولا سيما أنّ الأزمة الأخيرة أظهرت العبادي ضعيفًا وعاجزًا ومفتقدًا للمبادرة السياسية.
    اتجهت الخطةُ الأميركية إلى أن تكون الموصل ساحة المعركة الآتية ضد "داعش"، وليس الفلوجة. فبحسب النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، كان "من المفترض أن تنطلق معركة تحرير مدينة الموصل بعد تحرير الرمادي مباشرةً، إلّا أنّ الخلافات السياسية ألقت بظلالها على المعركة المنتظرة ما أدى إلى تغيير بوصلتها إلى مدينة الفلوجة بدلًا من الموصل"، فجاء التغيير لإخماد الصراعات بين الأطراف الشيعية الحاكمة، ولتغيير صورة العبادي الضعيف، بمنحه منجزًا بأهمية الفلوجة[1].

    دور الحشد الشعبي
    لهذه الأسباب عينها ثار جدل واسع حول دور الحشد الشعبي في المعركة، فالعبادي الذي يحتاج نصرًا واضحًا في الفلوجة لا يستطيع أن يفرّط في الدور الأميركي في هذه المعركة، وهو دور أساسي ولا غنى عنه لهزيمة تنظيم "داعش"، كما تبين في معركة استعادة تكريت (آذار/ مارس 2015)، والتي ما كان يمكن أن تنتهي لولا التدخل الحاسم لطيران التحالف الدولي في خواتيمها. ومن جهة أخرى، لم يستطع العبادي مواجهة إصرار الحشد الشعبي على المشاركة في معركة الفلوجة التي اندفع لها بقوة، لما تمثله من أهمية استثنائية، نابعة من رمزية المدينة الكبيرة.
    وهكذا، وبغض النظر عن السياقات العسكرية للحرب على "داعش"، مثّلت معركةُ الفلوجة رأسمالًا رمزيًا كبيرًا للحشد الشعبي، على المستوى السياسي، وهو يهيِّئ نفسَه لأداء دور سياسي، بعد أن تنتهي "مهمته الجهادية" في الحرب على "داعش". كما تمثّل معركةُ الفلوجة رصيدًا معنويًا كبيرًا للحشد الشعبي، في سياق السجال المتفجر بين الأطراف الشيعية، منذ أكثر من أربعة أشهر.
    ولذلك، وفي إطار البحث عن حل وسط، جرى الاتفاق على دور محدود وغير مركزي للحشد، يتمثّل بمحاصرة بعض البلدات المحيطة بالفلوجة، من دون أن يكون له دور في اقتحام المدينة. عبّر عن هذا الاتفاق هادي العامري، رئيس "منظمة بدر"، وهي الميليشيا الأبرز في الحشد الشعبي، إذ قال إنّ قوات الحشد ستشارك فقط في عمليات تطويق الفلوجة، ولن تدخل المدينة، وستترك مهمة اقتحامها للجيش، إلّا إذا فشل الجيش في ذلك[2].
    ويبدو أنه تمّ التوصل إلى تسوية بشأن الحشد الشعبي مع الأميركيين الذين لم يجدوا بدًّا من تقديم الدعم الجوي للقوات العراقية، حتى وإن كانوا يشترطون في المبدأ عدم مشاركة الحشد الشعبي في المعارك ضد "داعش". لذلك، فقد تضمّن أول إعلان رسمي عن المساهمة الأميركية في معركة الفلوجة، أدلى به المتحدث باسم التحالف الدولي، كريستوفر وارن، إشارةً إلى دور الحشد الشعبي فيها، إذ قال: "تشارك قوات الحشد الشعبي في هذه العملية [استعادة الفلوجة]، وقد أعلنت أنها ستبقى خارج المدينة"[3].

    انتهاكات بحق المدنيين
    غير أنّ الدور الفعلي للحشد كان أكبر من تطويق المدينة. ومع أنه لم يتقدم باتجاهها، إلّا أنّ فصائل الحشد شنّت حملات واسعة لمحاصرة المدنيين الفارّين من المدينة بسبب المعارك واحتجازهم. وقد قدّر عدد المدنيين المتبقين في الفلوجة ولم يغادروها إثر سيطرة "داعش" عليها، مطلع عام 2014، بنحو 50-90 ألف مدني، بحسب تقديرات متفاوتة لجهات مختلفة (الأمم المتحدة، والحكومة العراقية، والجيش الأميركي)[4].
    ومع أنّ المنظمات الدولية، وفي صدارتها الأمم المتحدة، تحدثت عن أنّ "داعش" يستغل المدنيين دروعًا بشرية مثلما حدث في مواقع أخرى من العراق، وأنّ 20 ألف طفل على الأقل محاصرون داخل الفلوجة، يواجهون مخاطر التجنيد الإجباري أو الانفصال عن أسرهم[5]، تحدثت الأمم المتحدة من جهة أخرى عن انتهاكات واسعة تمارسها "جهات موالية للحكومة" ضد المدنيين الفارين من المدينة، تصل حد القتل. وتحدّث زيد رعد الحسين، المفوّض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، عن "تقارير موثوقة ومزعجة للغاية تفيد بأنّ بعض الناس الذين نجوا من تجربة الهروب المرعبة من "داعش"، واجهوا اعتداءات جسدية شديدة بمجرد وصولهم إلى الجانب الآخر"، مشيرًا إلى حالات من الاعتداءات الجسدية وغيرها من أنواع سوء المعاملة لـ "انتزاع اعترافات قسرية"[6].
    أمّا الأطراف السياسية السنيّة في العراق، فتحدثت عن "قتل منهجي" يمارسه مقاتلو الحشد الشعبي بحق المدنيين الفارين من الفلوجة. وبيّن محافظ الأنبار، صهيب الراوي، بالأرقام النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق التي شكّلتها المحافظة للكشف عن انتهاكات الحشد الشعبي بحق المدنيين الفارين من الفلوجة، فتحدث عن مقتل 49 شخصًا وفقدان 643 من المدنيين لم يُعرَف مصيرهم وأماكن احتجازهم، أمّا المحتجزون الناجون ممن تمّ إطلاق سراحهم فقد تعرضوا بحسب اللجنة إلى تعذيب جماعي بمختلف الوسائل، وقد مورست بحقهم أساليب تمس بكرامتهم الشخصية والنيل من اعتقادهم المذهبي وانتمائهم المناطقي ومصادرة الأموال والمصوغات الذهبية والسيارات والمقتنيات الأخرى التي كانت معهم[7].
    واللافت أنّ عمليات الانتقام من المدنيين لم تحدث عقب انتهاء المعارك، على نحو ما حصل في تكريت، بل حصلت في بداياتها. ومع أنه سبقت الإشارة إلى أنّ الأساس في مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة هو محاولة تحقيق مكاسب سياسية نظرًا لرمزية هذه المعركة، يبدو أنّ دوافع عدد من فصائل الحشد هي محض انتقام وتشفٍ، في سياق طائفي؛ فهذا ما يمكن أن يفسّر الاعتداءات والتباهي بها بالنشر المكثف لصور ومقاطع تصور إهانة، وتعذيبًا، وقتلًا لأعداد من المدنيين الفارين من الفلوجة.

    خاتمة
    إنّ تكريس صورة الحشد الشعبي بصفته مجرّد أداة انتقام في صراع طائفي، ومن ثمّ تغيّر النظرة إلى معركة الفلوجة (يعدها الكثيرون أول معركة حقيقية ضد "داعش")، من كونها "معركة تحرير"، إلى أن تكون حلقة في "حرب طائفية" جارية في العراق، وربما الإقليم، سيمثّل عائقًا كبيرًا في الحرب ضد "داعش". ويبدو أنّ عدم القدرة على ضبط الحشد الشعبي هي التي دفعت العبادي إلى الحديث عن إبطاء وتيرة معركة الفلوجة[8]، علمًا أنه تذرّع للقيام بذلك بالخوف على سلامة المدنيين داخل المدينة. وبعد ذلك، جرى نقل وحدات من الجيش العراقي من محيط الفلوجة إلى منطقة مخمور، الواقعة ما بين أربيل والموصل، استعدادًا لمعركة تحرير الموصل، وهو الأمر الذي لاقى انتقادات شديدة من قادة الحشد الذين وصفوا تحريك القوات هذا بأنه خيانة[9].
    الأمر الأكثر خطورة هو أنه على الرغم من تململ الحاضنة المحلية من "داعش"، والتي تتحملها مكرهة حين تُخيّر بين "داعش" والحشد الشعبي، فإنّ سياسات الانتقام هذه لا تساهم في تطبيع العلاقة بين الجبهة المعادية لـ "داعش" والحكومة المركزية من جهة، والمجتمعات المحلية في المحافظات السنية التي تسيطر عليها "داعش"، من جهة أخرى. وفي الحقيقة، ستصب هذه السياسات في مصلحة "داعش" بالدرجة الأولى.
    ومرة أخرى، لا يبدو الانتصار على "داعش" ممكنًا من دون هذا التطبيع السياسي حتى يتجاوز السنة العرب في المجتمع العراقي شعورهم بأنّ الحكومة التي تحمل مشروع التحرير، تحمل معها أداة انتقام وتدمير، في الوقت نفسه.


    [1] انظر: "نائب: تحرير الفلوجة قبل الموصل جاء لإنهاء الصراعات داخل التحالف الوطني"، السومرية نيوز، 11/6/2016، شوهد في 19/6/2016، في: http://bit.ly/1UhYA2P؛ ماهر نزيه، "العراق يُبطئ الهجوم على الفلوجة ’لحماية المدنيين‘"، رويترز، 1/6/2016، شوهد في 19/6/2016، في:
    [2] إدريس علي وسيف حميد، "الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بالدولة الإسلامية في الفلوجة"، رويترز، 27/5/2016، شوهد في 19/6/2016، في:
    [3] انظر: التسجيل الكامل لكلمة وارن: "العقيد ستيف وارن حول عمليات تحرير الفلوجة"، يوتيوب، 31/5/2016، شوهد في 19/6/2016، في:
    [4] انظر: "الأمم المتحدة قلقة على المدنيين بالفلوجة"، رويترز، 23/5/2016، شوهد في 19/6/2016، في:
    [5] انظر: "السكان يتضورون جوعًا في معركة الفلوجة والعراق يحتجز الفارين منها"، رويترز، 2/6/2016، شوهد في 19/6/2016، في:
    [6] "الأمم المتحدة تتحدث عن انتهاكات من موالين للحكومة تصل للقتل بالفلوجة والجعفري يندد بـ ’حملات التشوية‘"، CNN بالعربية، 8/6/2016، شوهد في 19/6/2016، في:
    [7] "الراوي يعلن نتائج التحقيق بـ "انتهاكات" الحشد بمعارك الفلوجة"، المدى برس، 13/6/2016، شوهد في 19/6/2016، في:
    [8] نزيه.
    [9] "خلافات بين الجيش العراقي وتحالف شيعي حول العمليات في الفلوجة"،رويترز، 6/6/2016، شوهد في 19/6/2016، في:

سوريا الأولى عالميا في عدد اللاجئين

Hey, Another First for the Arabs!

Syria Has the Largest Number of Refugees......

Iraq Will Soon Follow.

Israel Has Never Felt More Secure.

عرب جرب

المعارك تعود إلى وسط مدينتي الفلوجة والرمادي